متحف مارموتان مونيه

يعد متحف مارموتان مونيه أحد متاحف الفنون الجميلة في باريس. وهو قصر تم تصميمه ليكون نزلًا للصيد لدوق فالمي، ويتميز بواحدة من أكثر المجموعات اكتمالًا للوحات الانطباعية وما بعد الانطباعية، كما يضم أكبر مجموعة من أعمال كلود مونيه في العالم.

تاريخ المتحف

في عام ١٨٨٢م، اشترى جول مارموتان Jules Marmottan نزل صيد Duke Valmy، وتركه لابنه بعد وفاته. أعاد ابنه تصميم المبنى لإيواء مجموعته الفنية من العصر النابليوني، والتي تركها لاحقًا إلى أكاديمية الفنون.

بعد ذلك، تم الانتهاء من المجموعة من خلال العديد من التبرعات الخاصة للأعمال الانطباعية بما في ذلك الابن الثاني لكلود مونيه، الذي ترك مجموعته من أعمال والده إلى المتحف.

المعارض

يحتوي القصر، الذي تم تزيينه بعناصر زخرفية من عصر نابليون، على أكبر مجموعة في العالم من لوحات مونيه المكونة من ٦٦ لوحة. بالإضافة إلى أعمال مونيه، يضم المتحف أيضًا أعمال الرسامين الانطباعيين، مثل: مانيه، وبيسارو، رينوار، ورودان أو سيسلي وعدد كبير من إبداعات بيرثي موريسو، زوجة مانيه.

من المحتمل أن تكون إحدى القاعات الأكثر إثارة للفضول في القصر هي غرفة وايلدنشتاين Wildestein، التي تحتوي على عدد من المخطوطات والنصوص التي تعود إلى ما بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر في غرفة بالكاد مضاءة.

وتعد المعارض المؤقتة لمتحف مارموتان مونيه، التي تقام بانتظام، واحدة من المعالم البارزة في الموسم الثقافي في باريس.