يقع ضريح هادريان في الطرف الآخر من جسر سانت أنجلو، على بعد أمتار قليلة من كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان. يشار إليه أيضًا باسم قلعة سانت أنجلو، وهو متحف وموقع أثري ونصب تذكاري في ذات الوقت.
حوّل تاريخ القلعة، الذي ظهر وتراكم عبر القرون في كل زاوية وركن، الهيكل إلى متحف حقيقي يضم مجموعة متنوعة من الكنوز التي تم جمعها عبر حقبات مختلفة من التاريخ.
في عام ١٩٢٥، أصبح الضريح متحفًا. تحتوي قلعة سانت أنجلو الآن على قطع أثرية تاريخية وفنية يمكن إرجاعها إلى ثلاثة مراكز رئيسية، بما في ذلك المساكن البابوية والقلعة المحصنة والآثار الرومانية للمقبرة الإمبراطورية.
يحتوي المتحف أيضًا على مجموعات تتكون من الآثار التي تم العثور عليها أثناء التنقيب في منحدر الضريح الحلزوني، بما في ذلك المنحوتات والأثاث والأسلحة واللوحات والتحف من أصول متنوعة. جاءت عناصر أخرى من متحف الفنون العصرية الذي تم حله ومتحف حمامات دقلديانوس. كما يحتفظ بقطع أثرية للجيش الإيطالي.
الممر الكبير الشهير، المعروف أيضًا باسم باسيتو دي بورجو، والذي يربط الفاتيكان بقلعة سانت أنجلو وهو محصن ومرتفع، مفتوح للزوار في فترات محددة من العام.
استخدم الجنود الذين يدافعون عن القلعة العديد من هذه الأسلحة، ولجأ العديد من الباباوات إلى هناك خلال الأوقات المحفوفة بالمخاطر إلى الاختباء بفضل باسيتو دي بورجو، وهو نفق مخفي من القرن الثالث عشر يؤدي إلى الفاتيكان. كان البابا كليمنت السادس هو الشخص الأكثر شهرة الذي اختبأ هنا خلال نهب روما عام ١٥٢٧.
يمكن رؤية سالا باولينا الفخمة، التي تتميز بجداريات تُظهر مشاهد من حياة الإسكندر الأكبر، وتصميمات داخلية أنيقة أخرى من عصر النهضة في المستويات العليا من القلعة. الشرفة، المكونة من طابقين والتي اشتهرت بسبب بوتشيني في أوبرا توسكا، توفر مناظر خلابة لروما، وتضم مقهى صغير مزدحم.
المدة المطلوبةلونجوتيفير كاستيلو ٥٠, 00193 روما إيطاليا
٤.٥
